روبوت صيني للحقن بدون إبر
في مواجهة أزمة الصحة العامة العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، شهد العالم تحولاً كبيراً خلال المائة عام الماضية. وواجهت المنتجات الجديدة والتطبيقات السريرية لابتكار الأجهزة الطبية تحديات. وبصفتها الدولة الأبرز في جهود الوقاية من الأوبئة ومكافحتها في العالم، من المتوقع أن تواجه الصين ضغوطاً هائلة في مرحلة ما بعد الوباء فيما يتعلق بتطعيم لقاحات كورونا الجديدة وغيرها من اللقاحات. وقد أصبح الجمع بين الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الحقن بدون إبر اتجاهاً ملحاً للبحث الطبي في الصين.
في عام 2022، تم إطلاق أول روبوت حقن لقاح ذكي صيني بدون إبرة تم تطويره بشكل مشترك من قبل جامعة شنغهاي تونغجي وتكنولوجيا Feixi و QS الطبية رسميًا، وأصبحت تقنية الروبوت الذكي رائدة، والجمع بين تقنية بدون إبرة والروبوت الذكي هو المحاولة الأولى في الصين.
يستخدم الروبوت خوارزمية التعرف على النماذج ثلاثية الأبعاد الرائدة عالميًا وتقنية الروبوتات التكيفية. وبفضل تصميمه الميكاتروني للحقن بدون إبرة، يمكنه تحديد موقع الحقن في جسم الإنسان تلقائيًا، مثل العضلة الدالية. بتثبيت طرف الحقنة عموديًا وإحكامًا على جسم الإنسان، يُحسّن ذلك من فعالية الحقن ويُخفف الألم. كما يُمكن لذراعه التحكم بدقة في الضغط على جسم الإنسان أثناء الحقن لضمان السلامة.
يمكن حقن الدواء في نصف ثانية بدقة تصل إلى 0.01 مليلتر، مما يُناسب مختلف جرعات اللقاح. بفضل إمكانية التحكم في عمق الحقن، يُمكن استخدامه أيضًا مع أنواع مختلفة من اللقاحات التي تُحقن تحت الجلد أو في العضل، ويلبي احتياجات مختلف فئات الأشخاص. مقارنةً بالإبر، يُعد هذا الحقن أكثر أمانًا، ويُساعد الأشخاص على التخلص من خوفهم من الإبر وتجنب خطر الحقن المتقاطع.
سيستخدم روبوت التطعيم هذا للحقن بدون إبرة أمبولة TECHiJET، وهذه الأمبولة خالية من الإبر وسعة الجرعة 0.35 مل مثالية للتطعيم، وهي أكثر أمانًا وفعالية.
وقت النشر: ٢٩ أبريل ٢٠٢٢