الأدوية المستخدمة باستخدام تقنية الحقن بدون إبرة

المحقنة بدون إبرة، والمعروفة أيضًا باسم المحقنة النفاثة، هي جهاز يستخدم ضغطًا عاليًا لتوصيل الدواء عبر الجلد دون استخدام إبرة. تُستخدم عادةً لأغراض طبية متنوعة، منها:

١. التطعيمات: يمكن استخدام الحقن النفاثة لإعطاء اللقاحات، مثل لقاحات الإنفلونزا والتهاب الكبد وغيرها من الأمراض. وهي تُوفر بديلاً عن الحقن الإبري التقليدي، خاصةً للأفراد الذين قد يخافون من الإبر أو يحتاجون إلى تطعيمات متكررة.

٢. حقن الأنسولين: صُممت بعض المحقنات الخالية من الإبر خصيصًا لحقن الأنسولين لمرضى السكري. تتيح هذه الأجهزة حقن الأنسولين دون الحاجة إلى إبرة، مما يجعلها أكثر راحةً وأقل ألمًا للمريض.

٣. إعطاء التخدير: تُستخدم حاقنات النفث لحقن التخدير الموضعي في العمليات الجراحية البسيطة أو علاجات الأسنان. فهي تُوفر طريقة سريعة وفعالة لحقن التخدير دون الحاجة إلى إبرة.

16

٤. العلاج الهرموني: في بعض الحالات، يمكن إعطاء الأدوية الهرمونية باستخدام محقنات بدون إبر. تُستخدم هذه الطريقة لتوصيل هرمونات مثل هرمون النمو البشري (HGH) أو غيره من العلاجات الهرمونية البديلة.

من المهم ملاحظة أن الأدوية المحددة وتوافر الحقن الخالية من الإبر قد تختلف حسب مقدم الرعاية الصحية والبلد أو المنطقة التي تتواجد فيها. استشر دائمًا أخصائي الرعاية الصحية للحصول على معلومات وتوصيات شخصية فيما يتعلق بإعطاء الدواء.


وقت النشر: ٢٦ مايو ٢٠٢٣